واستطاعت سميرة نصيرات تحويل معاناتها مع الزواج المبكر، وانقطاعها عن الدراسة لقصة نجاح مثيرة.
سميرة التي انقطعت عن التعليم، وكانت تشاهد صديقاتها وهن بطريقهم إلى المدرسة، وعلى الرغم من مرور سنوات إلا أنها لم تتخلى عن حلمها.
وبعدما أنجبت 6 أبناء، قررت العودة لمقاعد الدراسة، وبدأت تدرس مع ابنها في المرحلة الثانوية وكانت من الأوائل.
وأكملت دراستها مع نجلها في مرحلة البكالوريوس، والماجستير، وتخرجت من جامعة اليرموك بتخصص ماجستير إدارة تربوية بالتزامن مع تخرج نجلها بنفس التخصص وفي نفس اليوم.
وقالت سميرة لموقع “سكاي نيوز عربية”: “إنها درست مع ابنها نفس التخصص ونفس المواد والتقيا في عدد من المحاضرات مع بعضهما البعض، وكانت الحياة الجامعية جميلة جدا، حيث كانت تنافس ابنها في الحصول على معدل أعلى”.
من جانبه قال ابنها معاذ الدعجة، إن دراسته مع أمه كانت منذ إخفاقه في الثانوية العامة، حيث أرادت والدته تشجيعه، وإثبات أن النجاح في الثانوية العامة أمر هين، حيث تقدما للامتحان سويا ونجحا وتفوقت والدته ودخلا الجامعة.
وعن شعوره ووالدته تدرس معه في نفس الصف، قال معاذ إنه شعوره لا يوصف، وخاصة عند تفقد الدكتور للحضور، والغياب حيث كان ينادي سميرة وابنها أو معاذ وأمه.
وتطمح الأم والابن لإكمال دراستهما، والحصول على درجة الدكتوراه سويا.