هناك العديد من الأفكار المُتعلّقة بتجميل غرف الجلوس وتفخيم ديكوراتها.. تشتمل الأفكار على تكسية الجدران بالأحجار، وهذه الأخيرة متعدّدة الألوان والأحجام والسماكة والخصائص، وهي قادرة على تحويل الأسطح المذكورة إلى لوحات فنّية؛ فما هي الأحجار المناسبة في هذا الإطار؟ وهل هي طبيعيّة أم مصنّعة؟ وما هي العوامل التي تتحكّم في اختيار الأحجار في الديكور؟
أسئلة حملها “سيدتي. نت” إلى مهندسة التصميم الداخلي ريهام فرّان، وعاد بالآتي.
الأحجار لتكسية الجدران
تقول المهندسة ريهام لـ”سيدتي. نت” إن “الأحجار عبارة عن مواد صلبة توظّف في الديكور الداخلي، وهي مرتفعة الثمن مقارنة بالمواد الأخرى المستخدمة في تكسية الجدران، علمًا أن بعض الأحجار قابل للدمج بآخر أو هو يكسي جدارًا واحدًا لتمييزه، مع توظيف الإنارة لتعزيز الديكورات، وإبعاد قطع الأثاث التي تتكئ إلى الجدار حتّى يظهر الأخير لافتًا…”. وتضيف أن “الأحجار الطبيعيّة في العموم تصمد طويلًا أمام اختبار الزمن، وقلّما تتطلّب الصيانة، وهي سهلة التنظيف”.
أنواع الأحجار المستخدمة في الديكور
تتعدّد العوامل التي تحدّد أنواع الأحجار المستخدمة في تكسية جدران غرفة الجلوس، تبعًا لمساحة الفراغ المعماري المذكور، وطرازه، وألوان الأثاث السائدة”. وتعدّد أنواع الأحجار الطبيعيّة، في هذا الإطار، فتقول إن “الترافنتينو الإيطالي ذا اللون البيج المائل إلى الحمرة والمزوّد بعروق طبيعيّة ناعم الملمس ومناسب لأي مساحة ويعدّ من الأحجار الأكثر فخامة، وهو قد يكسو الجدران، كما المدفأة في الحيّز المذكور”.
وتتحدّث أيضًا عن الحجر المجلي، فتقول إنّه “بيج اللون وناعم، وهو يحقّق ديكورًا رائقًا في غرفة الجلوس الصغيرة”. وعن الغرانيت، هي توضّح أن “الحجر مستخرج من صخور متعدّدة الألوان، ما يسمح بتوسيع الخيارات أمام المستهلك. وهو مرتفع التكلفة أيضًا، لذا قد يدمح بأنواع أخرى من الحجر لتلبيس الجدران”. ولا تغفل المهندسة عن ذكر “الأونكس” الناعم للغاية والأكثر فخامة، ومتعدّد الألوان، وتقول إن أشعة الضوء عندما تخترقه، تتحوّل الجدران إلى لوحات فنّية”.
وهناك الحجر الإكلاتيه (الشرائح) كثير الخيارات اللونيّة، وهو يجمّل الديكورات، فلا حدود للتفنّن بـ”الإكلاتيه”. لكن تشدّد المهندسة على أهمّية استخدام الأخير في تكسية جدران غرفة الجلوس الفسيحة، لأن القطع صغيرة.
الجدير بالذكر أن الأحجار المذكورة آنفًا قابلة للمحاكاة عن طريق خامة السيراميك الأقلّ تكلفة، وهي كثيرة الانتشار.