قال النائب العراقي المستقل، باسم خشان، إن “مسلحين تابعين لسرايا السلام”، وهي ميليشيا يقودها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر “اعتدوا عليه بالضرب” الأحد، في محافظة الديوانية وسط البلاد.
ولم يرد التيار الصدري حتى الآن على هذه الاتهامات.
وقال خشان في بيان مصور بالفيديو إن “المسلحين هاجموا سيارته في منطقة “عفك” بمحافظة الديوانية، وتسببوا برضوض له إثر اعتدائهم عليه”، وقال إن “هذا هو الإصلاح الذي يريده مقتدى الصدر”، وأضاف أن “الصدر لو سيطر على البلاد فلن يتمكن أحد من التعبير عن رأيه”.
وأظهر مقطع فيديو متداول أشخاصا يهاجمون سيارة حديثة بالهراوات، فيما يحاول شخص يحمل السلاح صدهم.
ويظهر صوت أحد المهاجمين وهو يقول إن “عفك لا مكان فيها للخونة”.
وقال خشان إن أحد مرافقيه كان يحمل سلاحا، وإنه لولا هذا “لما تخلصنا من هذا الاعتداء”، وقال إنه كان في المدينة من أجل علاج أحد أشقائه.
لكن مقربا من التيار الصدري قال في تغريدة إن خشان كان موجودا في عفك لـ “حشد الدعم للإطار التنسيقي، وإن الموضوع هو مشادة وليس محاولة اغتيال كما يقول خشان”.
وقال الناشط، عادل جاف، وهو مقيم في مدينة السماوة حيث منزل خشان إن عشرات من أبناء عشيرة النائب، وهو أيضا شقيق شيخ القبيلة، قد تجمعوا يحملون السلاح قرب منزله.
وأضاف لموقع “الحرة” أن الوضع “متوتر”.
وخشان معروف بانتقاده للصدر والتيار الصدري، وقد رفع عدة دعاوى قضائية سابقة ضد قوانين أو تحركات للتيار الصدري، كما رفع دعوى أمام المحكمة لإقالة رئيس البرلمان الحالي، محمد الحلبوسي.
وفي 15 مايو الماضي، قررت المحكمة الاتحادية العليا إلغاء مشروع قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية، بناء على دعوى أقامها النائب باسم خشان، قبل أن يقر القانون بعدها بعد تعديلات عليه.
ويقول خشان إنه رفع 400 دعوى قضائية أمام محكمة النزاهة، لكنه عاد بعد ترشحه للبرلمان وقال إنه سحب العديد منها بسبب اشتراطات قانونية.