التخطي إلى المحتوى

ت + ت – الحجم الطبيعي

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر أسعار الدولار الأمريكي في السوق الموازية والتي تعرف باسم “السوق السوداء”.

وتحدث البعض أنه تخطى الـ 27 جنيها مصريا فيما أدعى البعض أنه وصل لـ 28 جنيها، فيما يتداول في السوق الرسمية في نطاق 24.5 جنيه للدولار.

وأكدت قناة العربية أن أسعار الدولار تخطت الـ28 جنيها بالسوق الموازية في مصر، فيما يتداول في السوق الرسمية في نطاق 24.5 جنيه للدولار.

وأضافت أن محافظ المركزي المصري حسن عبدالله عقد اجتماعا مع رؤساء البنوك العاملة في السوق، ناقش حزمة اقتراحات لزيادة حصيلة البنوك من الدولار.

وأشارت إلى أن الاجتماع تضمن مقترحا بمرونة أكبر لقبول الإيداعات الدولارية من خارج القطاع المصرفي، وهو ما أعطى إشارة للسوق الموازية بقبول إيداعات الدولار بالبنوك وهو ما يفسر زيادة الأسعار.

وأكدت القناة نقلا عن مصادرها، أن مناقشات محافظ البنك المركزي المصري مع رؤساء البنوك، تناولت كيفية جذب الشركات السياحية لوضع حصيلتها الدولارية في البنوك، مشيرة إلى أنه في الفترة الماضية وبتعليمات من محافظ المركزي السابق طارق عامر كان يتم تمويل شركات السياحة بالجنيه المصري، ودفع ذلك الشركات لعدم إيداع حصيلتها الدولارية في البنوك.

وأوضحت المصادر أن البنك المركزي ناقش مع البنوك إمكانية منح شركات السياحة تمويلات بالعملة الأجنبية، لتشجيعها على إيداع حصيلتها بالعملات الأجنبية بالبنوك.

كما ناقش الاجتماع إمكانية وجود مرونة من البنوك في قبول الإيداعات الدولارية، حيث هناك إجراءات صعبة تلزم بها البنوك المودعين. هذا إضافة إلى دراسة إصدار شهادات ادخارية للمصريين في الخارج.

يأتي اجتماع محافظ البنك المركزي بعد لقائه يوم الأحد، رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لمتابعة عدد من الملفات، في إطار التنسيق بين الحكومة والبنك المركزي لإتاحة السلع الأساسية والاطمئنان على توافر المخزون الكافي عند المستويات الآمنة.

 

طباعة
Email




Scan the code