التخطي إلى المحتوى

ظهر أمس الثلاثاء أول معارض ورافض لما أعلنه مالك “Twitter” الجديد منذ يومين، وهو الأميركي إيلون ماسك المولود من أصل كندي قبل 51 سنة بجنوب أفريقيا، من أنه سيطلب 8 دولارات شهريا، أو 96 سنويا، من كل مستخدم للموقع يملك Blue Tick أو “علامة زرقاء” تشير بجانب اسمه في “تويتر” الى أن حسابه موثق وحققت به إدارة الموقع، وهو ما يعطي مزايا لحوالي 500 ألف يملكونها من أصل 400 مليون “تويتري” في العالم.

المعارض الأول، ليس “تويتريا” كيفما كان، ولا بخيلا أو فقيرا ليرفض دفع ما طلبه مؤسس شركة Tesla لإنتاج السيارات الكهربائية، كما شركة SpaceX للخدمات الفضائية، بل هو المليونير والمؤلف الأميركي Stephen Kings الشهير برواياته المندرجة ضمن أدب الرعب، وفقا لما قرأت “العربية.نت” بسيرته الوارد فيها أنه باع للآن أكثر من 350 مليون نسخة من مؤلفاته حول العالم.

وكان ستيفن كينغ، الناشط تويتريا منذ 9 أعوام، كتب الاثنين الماضي تغريدة بحسابه الذي يتابعه فيه 6 ملايين و900 ألف، قال فيها إن على تويتر أن يدفع له (ثمن تغريداته) لا أن يدفع هو لتويتر، وهو ما نسمع عنه المزيد بالفيديو المعروض أعلاه، حيث قال في التغريدة: “إذا طبقوا ذلك، فسأذهب مثل إنرون” إشارة منه إلى شركة Enron التي كانت واحدة من أكبر شركات الطاقة، وأفلست بعد إقرارها في ديسمبر 2001 بممارسات محاسبية مريبة، واعتبروا إفلاسها الأكبر بتاريخ الولايات المتحدة.

مزايا مغرية بـ 8 دولارات

ورد أغنى رجل بالعالم على تغريدة كينغ، بأخرى قال فيها إيلون ماسك البالغ عدد متابعي حسابه أكثر من 113 مليون تويتري: “نحتاج إلى دفع الفواتير بطريقة ما! لا يمكن أن يعتمد تويتر كليا على المعلنين “المعتبرين مصدر 90 % من ايراداته، بحسب ما تذكر وسائل اعلام أميركية، طالعت “العربية.نت” بمواقعها أن مبلغ 8 دولارات شهريا مقابل العلامة الزرقاء، سيتغير نزولا أو صعودا، طبقا للقوة الشرائية بكل دولة.

أما المزايا التي سيتمتع بها من يدفع 8 دولارات شهريا مقابل العلامة الزرقاء، فمنها أنه سيتم إعطاء الأولوية لما ينشره من تغريدات، وسيتمكن من نشر مقاطع فيديو أو نصوص صوتية أطول، مع مشاهدة إعلانات أقل، اضافة الى أن “العلامة الزرقاء” بجانب اسمه، تؤدي اجمالا الى حصوله على مزيد من المتابعين، وهم الرأسمال الأكبر والوحيد لكل تويتري.

Scan the code