رأى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب نزيه متى، ان “الأحداث الأمنية المتنقلة، وآخرها حادثة الكحالة المشؤومة لم تكن وليدة الصدفة، كما ادعى ويدعي المأجورون في ركب الممانعة، انما أتت عن سابق تصور وتصميم نتيجة وجود سلاح متفلت، ومسلحين مشحونين بخطاب الاستقواء على اللبنانيين”.
واعتبر في حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية، ردا على كلام الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، أن “من يدفع البلاد الى حرب أهلية جديدة، ليست بعض الزعامات المسيحية وتحديدا السيادية منها، ولا هي احدى الوسائل الإعلامية الحرة، انما هو من اجتاح بيروت في العام 2008 وحاصر منزلي سعد الحريري ووليد جنبلاط وسمى الاجتياح باليوم المجيد، وهو من ذهب ليقاتل في شوارع سورية، وهو من هدد بامتلاكه مئة ألف مقاتل جاهزين لاحتلال لبنان، ومن اقتحم مخافر الدرك لتهريب مرتكبين خارجين على القانون، ومن انقلب على اعلان بعبدا، ومن تعدى بالسلاح على أهل شويا وخلدة وعين الرمانة وعين ابل والكحالة، وهو من يتنقل على عين السيادة والشرعية والقانون بشاحنات الأسلحة على طرقات لبنان تحت عنوان مزيف ألا وهو «تراكم قوة المقاومة»، وهو من قدم لإسرائيل هدية الترسيم البحري خلافا لإحداثيات الجيش اللبناني، وأخيرا وليس آخرا لأن اللائحة تطول، هو من اقتحم قصر العدل وهدد القضاة لعرقلة التحقيق العدلي في ملف النترات وانفجار مرفأ بيروت”.
ولفت الى ان “عودة رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، الى “أحضان حزب الله كانت متوقعة منذ اللحظة الأولى لإعلانه التقاطع مع قوى المعارضة، على دعم ترشيح جهاد ازعور لرئاسة الجمهورية”.