التخطي إلى المحتوى

نشرت في:

عناوين النشرة العلمية :- انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم ستبلغ ذروتها عام 2025 بحسب الوكالة الدولية للطاقة- المركبة REV1 ستكون مصنعا فضائيا لاختبار مسائل عدّة في انعدام الجاذبية   – الدوائر الشبيهة بالعيون على بعض الحيوانات تردع عنها الفرائس  

الوكالة الدوليّة للطاقة حذّرت من “الشروخ” بين الدول الغنية وتلك الفقيرة في مجال الاستثمارات في الطاقات الخالية من الكربون، مطالبةً بـ”جهد دولي كبير لسدّ الفجوة المقلقة”.

في تقريرها السنوي لعام 2022، أوضحت الوكالة الدولية للطاقة أن أزمة المحروقات والطاقة العالمية التي سببها الغزو الروسي لأوكرانيا أدت إلى تغييرات عميقة وطويلة الأمد بإمكانها تسريع الانتقال إلى نظام طاقة أكثر استدامة وأمانا. لكنّ الوكالة في الوقت عينه شكّكت من إمكانية عزوف البلدان بسرعة عن المراهنة الكبيرة على الوقود الأحفورى الذي يخنق كوكب الأرض ويتسبّب في ارتفاع درجة حرارته.  في السيناريو المركزي للوكالة الدولية للطاقة المستند إلى الالتزامات التي أعلنتها الحكومات فيما يتعلق بالاستثمارات المناخية، توقّعت الوكالة أنّ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية ستبلغ ذروتها عند 37 مليار طن عام 2025، على أن تنخفض في العام 2050 إلى 32 مليار طن.

لكن رغم تلك الجهود، فإن متوسط الحرارة سيرتفع بنحو 2,5 درجة مئوية بحلول العام 2100 وهو “بعيد عن أن يكون كافيا لتجنب عواقب مناخية شديدة.

لذا أكدت الوكالة الدولية للطاقة مجددا الحاجة إلى استثمارات هائلة في الطاقات النظيفة، سواء كانت خضراء أو منخفضة الكربون مثل الطاقة النووية، وإلى تسريع العمل في مجالات معينة مثل البطاريات الكهربائية (للسيارات) والتكنولوجيا الفلطائية الضوئية والمحلِّلات الكهربائية التي تنتج الهيدروجين الرامي إلى التخلص من الكربون في مجال الصناعة خصوصا.

شركة ناشئة تُطوّر مركبةً ستشكّل في المستقبل مصنعاً فضائياً

شركة ” Space Cargo Unlimited ” الأوروبية الناشئة والقائمة في لوكسمبورغ وفرنسا أوكلت تصنيع مركبتها (REV1) إلى الشركة الفرنسية-الإيطالية المتخصصة في الوحدات المضغوطة، ( Thales Alenia Space (TAS. 

المركبة الفضائية المستقلّة (REV1) التي ستشكلّ مصنعاً فضائياً بحلول عام 2025، لا تستلزم وجود رائد فضاء فيها ولا يتخطى وزنها ثلاثة أطنان وستكون قابلة لإعادة الاستخدام عشرين مرة وستبقى في مدار منخفض على ارتفاع بضع مئات من الكيلومترات مدى شهرين إلى ثلاثة أشهر لكل مهمة فضائية.

تعوّل شركة ” Space Cargo Unlimited على نشوء اقتصاد جديد مرتبط بمجال تصنيع المركبات الفضائية. وسيبلغ حجم هذا الاقتصاد 10 مليارات دولار بحلول عام 2024. أمّا استخدامات مركبة (REV1) ستكون متعددة، بدءاً من الزراعة وصولاً إلى مجال الأدوية والأدوات الجديدة، في إطار الهدف المتمثل في إنتاج ما يتمتّع بقيمة كبيرة في الفضاء عبر الاستفادة من انعدام الجاذبية. 

عام 2020، إنّ شركة ” Space Cargo Unlimited ” كانت قد أرسلت إلى الفضاء 320 نبتة عنب على مدى 14 شهراً. نشير إلى أنّ مكوث نبتة العنب في البيئة الفضائية أحدث تطوّرات لديها مما جعلها تقاوم التغير المناخي بصورة أكبر.

حاليا، تخطط الشركة لإطلاق في الأسواق في العام 2024 نبتتيها من نوعي عنب “كابيرنيه سوفينيون” و”ميرلو” الأكثر مقاومة للتغير المناخي.

تجدر الإشارة إلى أنّ عملية الإنتاج الفضائي ضمن مركبة REV1 ستتيح أيضاً تلميع العدسات البصرية العالية الدقة من خلال التغلب على العوائق المرتبطة بالجاذبية أو حتى توفير “غرف مثالية” لتصنيع المعالجات الدقيقة مثلاً.

ظاهرة تأثير الموناليزا التي تتمثل برسم أعين على أرداف البقر تخدع الحيوانات المفترسة وتحميها من اعتداءات الأسود. 

جميع زوار متحف اللوفر الباريسي الذين سارعوا لمشاهدة لوحة الموناليزا الشهيرة، تركت لديهم انطباعا بأن الموناليزا تتبعهم بنظراتها من زوايا مختلفة. هذه الظاهرة التي سمّيت بظاهرة تأثير الموناليزا تلعب دورا مهما في مملكة الحيوان في درء الحيوانات المفترسة بالاستناد إلى دراسة ألمانية- بريطانية نشرتها حديثا دورية   Frontiers in Ecology and Evolution.

كان سبق أن استنتج الباحثون في دراسات قديمة أن أجنحة فراشات الطاووس الحاوية على دوائر شبيهة بالعيون تمنع الطيور المفترسة من الاقتراب منها. علما بأنّ “العيون المخادعة” تتزّين بها طبيعيا بعض الأسماك والرخويات والبرمائيات والطيور، لكنّها لم تُلاحظ بتاتا لدى الثدييات.

قبل عامين قرّر فريق من العلماء إجراء تجارب على الثدييات، في إطار مشروع لحماية قطعان الأبقار في دولة بوتسوانا الأفريقية من الحيوانات المفترسة. حديثا أكدت النتائج أن الأبقار التي تزّينت أردافها برسومات من العيون المخادعة كانت أقل عرضة لهجوم الحيوانات المفترسة من تلك التي لم تحمل تلك الرسوم.

Scan the code