التخطي إلى المحتوى

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، السبت، إن سبعة من قوات وميليشيات حزب الله وإيران، قتلوا جراء الاستهداف الإسرائيلي على منطقة مطار دمشق الدولي وجنوب دمشق.

وأضاف أن “إسرائيل قصفت محيط مطار دمشق الدولي والسيدة زينب (…) الصواريخ الإسرائيلية وصلت أهدافها رغم محاولة الدفاعات الجوية التصدي لها”.

وتابع: “كما ذكرنا سابقا فإن الميليشيات الإيرانية تعيد انتشارها داخل الأراضي السورية (…) المنطقة (المستهدفة) يتواجد فيها مستودعات ومنظومة دفاع جوي وطائرات مسيرة جميعها يشرف عليها حزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية”.

وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” مقتل خمسة جنود سوريين، فجر السبت، في “هجوم جوي إسرائيلي قرب مطار دمشق”.

ونقلت سانا عن مصدر عسكري قوله “نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفا مطار دمشق الدولي وبعض النقاط جنوب مدينة دمشق”.

وأضاف المصدر “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، وأدى العدوان إلى استشهاد خمسة عسكريين ووقوع بعض الخسائر المادية”.

والشهر الماضي، استهدفت ضربات إسرائيلية عدة مطار حلب في شمال سوريا ومواقع في ريف دمشق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية سانا، متحدثة عن أضرار مادية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها أن “القصف الإسرائيلي على مطار حلب استهدف بثلاثة صواريخ مستودعات للذخيرة والسلاح تابعة للميليشيات الإيرانية المتواجدة في محيط المطار، كما سقط صاروخ رابع بحرم المطار”.

ومنذ بداية الحرب عام 2011، شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.

ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

Scan the code