التخطي إلى المحتوى

ت + ت – الحجم الطبيعي

أعرب خريجون عن امتنانهم لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وتقديرهم للفرصة الذهبية التي أتاحتها لهم لإتمام دراساتهم العليا في جامعة أكسفورد من خلال «منحة محمد بن راشد – أكسفورد». وأكدوا أهمية المنحة لأنها تمكن الدارسين من استكمال مسيرتهم التعليمية لدى إحدى أعرق وأفضل الجامعات عالمياً. وتعد المنحة مبادرة رائدة توفر منصة للتمكين المعرفي للكفاءات العربية منذ إطلاقها من قبل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.

مسارات

وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن «منحة محمد بن راشد – أكسفورد» تعكس حرص المؤسسة على تيسير المسارات العلمية والأكاديمية والبحثية في العالم العربي، باعتبارها مقومات أساسية لإرساء دعائم مجتمعات قائمة على المعرفة، والمضي قدماً في تمكين الدارسين ودعم المشروعات والأنشطة البحثية، وترسيخ المكانة الريادية للدولة على الخريطة المعرفية العالمية.

وأضاف: استلهاماً من الرؤية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تتيح المنحة للطلبة والباحثين محلياً وعربياً التوظيف الأمثل لقدراتهم الفكرية، من خلال مواصلة رحلة التعلم والتطور المعرفي لدى إحدى أعرق الصروح الأكاديمية على مستوى العالم، ونفخر في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بمواصلة هذه الشراكة مع جامعة أكسفورد، ونتطلع إلى توسيع آفاق تعاوننا دعماً للتطور المعرفي للمجتمعات، وسعياً لبناء جيل جديد من قادة العلم والفكر والمعرفة.

علوم

ومن جانبه ذكر كريم المهايني، أحد المستفيدين من المنحة، أن الدراسة في جامعة أكسفورد أتاحت له فرصة التعلم على أيدي أبرز الباحثين عالمياً، والتعرف إلى طلاب متميزين من جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أنّ المنحة ساعدته على تحقيق حلمه، وأسهمت في تشجيع الطلاب العرب على التقدم لجامعة أكسفورد.

وحصل المهايني في عام 2019 على منحة كاملة من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، لدراسة الماجستير في علم الأدوية لدى جامعة أكسفورد، وتخرّج في عام 2020 بدرجة امتياز كأول مبتعث من المؤسّسة لدى جامعة أكسفورد، ويعمل حالياً كباحث علمي في مجال أمراض السرطان في مؤسّسة «ماكس بلانك» لعلوم الضوء في ألمانيا، حيث يعمل على تطوير أدوية سرطانية مبتكرة، ويطمح إلى إيجاد علاجات جديدة للأمراض والإسهام في تطور البحث العلمي في الوطن العربي.

مبادرة

ومن جانبها أكدت رنا خالد المطوع، أن «منحة محمد بن راشد – أكسفورد» تمثل مبادرة نوعية لدعم الطلاب العرب وتشجيعهم لمواصلة التعليم العالي، مشيرة إلى أن المنحة ساعدتها في تحقيق أهدافها الأكاديمية.

وتتولى المطوع حالياً منصب بروفيسور مساعد وباحث في السياسات العامة والأبحاث الاجتماعية لدى جامعة نيويورك – أبوظبي. وبدورها، أكدت ميثاء الكعبي، أن المنحة عززت ثقتها بقدرتها على المساهمة بفاعلية في تسريع وتيرة تحول الدولة نحو الطاقة النظيفة، فضلاً عن تقديم نموذج مشرف للكفاءات النسائية الإماراتية والعربية.

وتمكنت الكعبي من تأسيس مجموعة العمل المناخي «MPP Climate Warriors» مع زملائها في جامعة أكسفورد، وتنفذ حالياً مشروعاً جامعياً في مكتب المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، والذي سيتولى رئاسة مؤتمر الأطراف الـ 28 في 2023.

امتنان

ومن جانبه أعرب عمر داود عن امتنانه للدعم الكبير الذي تلقاه من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، لكونها أتاحت له بدء دراسة الدكتوراه في جامعة أكسفورد، تحت إشراف نخبة من الخبراء.

طباعة
Email




Scan the code