التخطي إلى المحتوى

نشرت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” صورا مذهلة التقطها التلسكوب “جيمس ويب” من داخل سديم الجبار (Orion Nebula)‏ الذي يقع في درب التبانة، على بعد 1350 سنة ضوئية.

وقال موقع جامعة ميشيغان التي شارك باحثون فيها ضمن فريق دولي كشف عن هذه الصور إن سديم الجبار هو أقرب حاضنة نجمية لنا ويقع في كوكبة الجبار، على بعد 1350 سنة ضوئية من الأرض، ويشبه البيئة التي ولد فيها نظامنا الشمسي، قبل أكثر من 4.5 مليار سنة. 

صورة مذهلة التقطها التلسكوب “جيمس ويب” من داخل سديم الجبار

وقالت “سي أن أن” إن الصور “المذهلة” لسديم الجبار تكشف تفاصيل معقدة بشأن كيفية تشكل النجوم والكواكب.

وقالت عالمة الفيزياء الفلكية بجامعة ويسترن، إلس بيترز، في بيان صحفي، إن مراقبة سديم الجبار ستساعد علماء الفضاء على فهم أفضل لما حدث خلال المليون سنة الأولى من تطور كواكب مجرة درب التبانة.

وأضافت: “لقد أذهلتنا الصور المذهلة لسديم الجبار. بدأنا هذا المشروع عام 2017، وكنا ننتظر أكثر من 5 سنوات للحصول على هذه البيانات”.

وقال فيليبي ألاركون، من جامعة ميشيغان، أحد أعضاء الفريق الدولي، إن السديم “منطقة نموذجية لما يحدث في جميع أنحاء مجرتنا والكون، وهذه الصور الرائعة ستكون نموذجية”.

وحاضنات النجوم، مثل سديم الجبار، مناطق في الكون محجوبة بكميات كبيرة من الغبار الكوني ويصعب رصدها في الضوء المرئي باستخدام التلسكوبات التقليدية مثل تلسكوب “هابل” الفضائي.

وأمكن بواسطة تقنية الأشعة تحت الحمراء لتلسكوب “جيمس ويب” رصدها بهذا الشكل المذهل.

وتم تداول صورة تعقد مقارنة بين رصد التلسكوبين لها:

كان “جيمس ويب” قد التقط قبل أسابيع أيضا صورا مذهلة لسديم الرتيلاء، المعروف أيضا باسم “سديم العنكوبت”، وكذلك مجرة  “فانتوم”.

ويدور “جيمس ويب” حول الشمس، على بعد حوالي 1.5 مليون كيلومتر عن الأرض. ويعد التلسكوب الفضائي الأكثر تطورا من نوعه”، وقد أرسل إلى الفضاء قبل نحو 7 أشهر. 

ووقع حدث تاريخي قبل أسابيع، عندما التقط التلسكوب أول صورة تظهر مجموعة المجرات “SMACS 0723 “، هي “الأعمق والأكثر وضوحا” للكون على الإطلاق التي يتم التقاطها بالأشعة تحت الحمراء.

Scan the code