التخطي إلى المحتوى


© Reuters.

Investing.com – قبل ساعات قليلة من كلمة باول المنتظرة، صدرت بيانات سوق العمل الأمريكية الآن لتعطي لمحة عن .

وجاء سلبيًا، الأمر الذي يحفز الفيدرالي نحو الهدوء مستقبلاً. حيث أفاد التقرير بإضافة 127 ألف وظيفة عن شهر نوفمبر، فيما توقع الخبراء إضافة 200 ألف وظيفة، وكان قد سجل الشهر الماضي حوالي 239 ألف وظيفة.

وتزيد أهمية بيانات التوظيف الصادرة اليوم، وذلك لأنها تعطي لمحة عامة عن خطوة الفيدرالي القادمة، حيث إنه إذا جاءت البيانات إيجابية يحفز ذلك الفيدرالي نحو مزيد من التشدد وأن الاقتصاد ما زال بصحة جيدة، والعكس صحيح، إذا جاءت البيانات سلبية قد يحفز ذلك الفيدرالي نحو التهدئة باعتبارها علامة على تباطؤ الاقتصاد.

يحدد هذا المؤشر التغير في مستوى الذين تم تعيينهم خلال الشهر الماضي، باستثناء هؤلاء المعينين في القطاع الزراعي. يتم نشر هذا المؤشر قبل يومين من نشر تقرير ADP للتوظيف عن المكتب الرسمي لإحصائيات الموارد البشرية والذي يقدم حلولا في مجال التوظيف للشركات. ومنذ صدوره عام 2007، أثبت أنه مؤشر جيد للتنبؤ بتقرير التوظيف.

بيانات الناتج المحلي

فيما صدرت بيانات الناتج المحلي هي الأخرى مخالفة لتوقعات الأسواق، حيث ارتفع بنسبة 2.9%، فيما توقعات الأسواق ارتفاعه بنسبة 2.7% فقط، فيما سجل في الربع الثاني ارتفاعًا بنسبة 2.6%.

فرص العمل

وسجل السوق الأمريكي توفر 10.334 مليون فرصة عمل، فيما توقع الخبراء توفر 10.300 مليون فرصة عمل فقط.

وتم تعديل القراء السابقة لتسجل 10.687 مليون فرصة عمل.

وتكتسب بيانات فرص العمل أهمية كبيرة كونها مؤشر على حالة سوق العمل الأمريكي ومدى قدرته على مجاراة ارتفاع الفائدة ويستعمل جيروم باول فرص العمل الأمريكية كثيرًا عند الحديث عن مدى متانة السوق الأمريكي.

رفع الفائدة

على الرغم من توقعات الأسواق بشأن توقف عن تشدده في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، تستمر التعليقات من صانعي السياسة في إحباط معنويات المستثمرين.

آخر من انضم إلى الصقور هو محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد، الذي أوضح في مقال نُشر على موقع البنك على الإنترنت، الأسباب التي تجعل الأسعار تصل إلى مستوى نهائي أعلى من تلك التي تم تسعيرها بواسطة المشتقات.

يتساءل بولارد “ما هو مستوى الضروري لممارسة الضغط الهبوطي على التضخم؟” ويجيب على هذا السؤال بأن سعر الفائدة 3.5٪ “هو الحد الأدنى الضروري لذلك”.

و أن النتائج المستندة إلى أحدث معدل تضخم لنفقات الاستهلاك الشخصي لشهر سبتمبر، تشير إلى أن “معدل الفائدة يجب ألا يقل عن 4.9 في المائة لممارسة ضغط هبوطي على التضخم”.

وهكذا، يقول المصرفي إن ” الأسعار لم تصل بعد إلى مستوى يمكن اعتباره مقيِّدًا بدرجة كافية”.

الدولار الآن

هبط الآن متفاعلاً مع البيانات السلبية التي تحفز الفيدرالي نحو تخفيف وتيرة التشدد، ونزل الآن نحو مستويات الـ 106.233، منخفضًا بحوالي 0.5%.

الآن

تفاعل الذهب الآن مع انخفاض مؤشر الدولار وسجلت العقود الفورية مستويات الـ 1764 دولار للأوقية، مرتفعةً بحوالي 0.9%.

فيما سجلت مستويات الـ 1777 دولار للأوقية، مرتفعةً بحوالي 1.65%.

النفط الآن

تفاعلت أيضًا مع هبوط مؤشر الدولار والبيانات الصادرة للتو، وصعدت في الوقت الحالي، حيث يسجل الآن خام نايمكس الخفيف مستويات الـ 80.5 دولار للبرميل، مرتفعًا بحوالي 3.18%.

فيما يسجل الآن مستويات الـ 87 دولار للبرميل، مرتفعًا بحوالي 3%.

Scan the code