التخطي إلى المحتوى

كشف وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن مذكرة التفاهم التي وقعها مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، تشمل اتفاقا لتوفير أكثر من مليار دولار لعمان، على امتداد 7 سنوات، لتسهيل تكفلها باللاجئين وتحديث جيشها.

وخلال مؤتمر صحفي، في ختام محادثات الوزيرين في واشنطن، قال بلينكن إن “مذكرة التفاهم التي نوقعها اليوم تعكس عمق العلاقات الأميركية الأردنية”.

بلينكن أشاد بالمناسبة، بدور الأردن في تقديم الدعم الأساسي للاجئين، منوها بدور جيشها كذلك في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، ولفت إلى أن الأردن قدم ملجأ للهاربين من النزاعات ووفر لهم مقومات الحياة الكريمة.

ولدى حديثه عن الجيش الأردني، قال الوزير الأميركي: “القوات العسركية الأردنية كانت حليفا أساسيا في الحرب ضد داعش والتمويلات الجديدة تهدف أيضا لتحديث الجيش الأردني”.

من جانبه قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن المساعدات الأميركية تمكن بلاده من الاستمرار في مساعدة اللاجئين، وأن مذكرة التفاهم التي وقعها مع بلينكن “تكرس الشراكة التاريخية بين واشنطن وعمان”.

والأحد الماضي، حذر  الصفدي، الذي تستضيف بلاده نحو 1.3 مليون لاجىء سوري، من “التدني اللافت” في الدعم الدولي للاجئين في المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان إن الصفدي وخلال استقباله المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في مقر الوزارة، “حذّر من التدني اللافت في الدعم الدولي للاجئين في المنطقة وللمؤسسات الأممية الشريكة في جهود تلبية احتياجاتهم”.

وبحسب البيان، اتفق الصفدي وغراندي على “تكثيف الجهود المشتركة لحشد الدعم الدولي للاجئين”.

ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجّلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمّان عدد الذين لجأوا إلى المملكة منذ اندلاع النزاع في سوريا بنحو 1,3 مليون شخص. 

ويقول الأردن إن كلفة استضافة هؤلاء اللاجئين السوريين فوق اراضي المملكة تجاوزت 12 مليار دولار. 

Scan the code