التخطي إلى المحتوى

“ليبانون ديبايت”

أشارت أوساط متابعة الى أن الرئيس نجيب ميقاتي كان قد وافق في لقاءات سابقة مع الرئيس ميشال عون على اقتراح إضافة 6 وزراء دولة على التشكيلة الحكومية الجديدة، وأن البحث تقدّم حينها الى مرحلة إسقاط الأسماء، إلا أن الرئيس عون تفاجأ بتراجع ميقاتي عن موافقته على الطرح نزولًا عند رغبة الرئيس نبيه بري الذي أبدى معارضة لتوسيع الحكومة، فتعطّل تشكيل الحكومة بين مطرقة عون وسندان بري على الرغم من مرور البلاد في أصعب أزمة إقتصادية.

وتابعت الأوساط أن الرئيس عون شدّد في أكثر من إطلالة إعلامية، كان آخرها منذ 10 أيام، على ضرورة ضم 6 وزراء دولة سياسيين الى الحكومة الحالية حتى تكتسب حصانة سياسية هي ضرورية جداً لمواجهة احتمال الشغور الرئاسي، لأن حكومة التكنوقراط الصافية كما هي الآن غير قادرة على تولّي مهام رئيس الجمهورية.

ومع الحديث اليوم عن وجود انفراجات “حكومية” إعلامية تشي بقرب ولادتها بعد تنازل الرئيس عون عن فكرة إضافة 6 وزراء، يكون الرئيس بري قد أسقط مقولة عون التاريخية بأنهم “يستطيعون سحقي ولكن لن يأخذوا توقيعي”، وسحق عون على أبواب خروجه من بعبدا وأخذ توقيعه على تشكيلة حكومية لم يوافق عليها الرئيس عون سابقًا.

فهل يُنهي الرئيس عون عهده وحياته السياسية مكسوراً على يد خصمه اللدود؟

Scan the code