أدخلت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، علاجاً نوعياً جديداً لمرضى السكري من فئة الأطفال، يستخدم للمرة الأولى بالدولة وبإعدادات عربية.
وتفصيلاً، أوضحت المؤسسة أن الفريق الطبي بوحدة الغدد الصماء والسكري في مستشفى القاسمي للنساء والولادة أدخل نوعاً جديداً من العلاجات لمرضى السكري من فئة الأطفال، باستخدام مضخة الأنسولين المتطورة «مضخة لاصقة بلا أنبوب»، حيث تعتبر الأولى من نوعها التي يتم استخدامها في الدولة، وذات إعدادات باللغة العربية.
وأكد المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتور عصام الزرعوني، أن المؤسسة تعمل على استقطاب أحدث العلاجات والتقنيات، للمنشآت الصحية التابعة لها، مشيراً إلى أن تجربة المضخة في مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال حققت نجاحاً لافتاً في علاج المجموعة الأولى من مرضى السكري.
بدورها صرحت مديرة مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، الدكتورة صفية الخاجة، أن الجهاز الجديد يوفر تجربة غير مسبوقة في إدارة السكري في الجسم، ويسهم في تحسين جودة الحياة للمرضى، وتوفير العناية الصحية المبتكرة لهم. ويعتبر إطلاق مضخة الأنسولين اللاصقة بلا أنبوب إنجازاً مهماً في مجال علاج الأطفال من مرضى السكري، وقد تم تحقيقه من خلال تضافر جهود فريق العمل في المستشفى، بقيادة الدكتور عقيل فاروق، رئيس الوحدة، والدكتورة إلهام الأميري، استشارية الغدد الصماء والسكري من فريق الأطباء الزائرين، وجهود الأطباء في القسم، وفريق التثقيف الصحي الذي قدم الدعم والتوعية للمرضى وذويهم، المتمثل في طاقم التمريض وأخصائية التغذية، حيث تم العمل على دعم هذا الأسلوب العلاجي الجديد، من خلال تثقيف المريض ومتابعته من الناحية النفسية والغذائية، للتمكن من الاستمرار في رحلة العلاج، وتحقيق أفضل النتائج.