التخطي إلى المحتوى

رفعت بطولات “بي جي أيه” لمحترفي الغولف دعوى قضائية ضد صندوق الاستثمارات العامة السعودي، مطالبة المحاكم الأميركية باستجواب محافظه، ياسر الرميان، بشأن بطولة “إل آي في” التي أطلقها صندوق الثروة السعودي.

وضمن معارك قانونية مستمرة بين البطولتين، تطلب الدعوى الجديدة المرفوعة، الجمعة، من قبل بطولات “بي جي أيه” من قاضٍ فيدرالي إجبار محافظ الصندوق السعودي، ياسر الرميان، باستجوابه وتقديم المستندات المتعلقة بالدوري الجديد الذي تدعمه المملكة، بحسب شبكة “سي إن بي سي”.

وبعد أن وافق محامو الدوري الممول من صندوق الاستثمارات العامة الذي يقف على هرمه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في البداية على التعاون، فإنهم عادوا فاعترضوا لاحقا.

وزعم المحامون أن دوري “إل آي في” ليس مطلوبا منه الامتثال لمثل هذه الطلبات؛ لأنه ليس تابعا للولايات المتحدة، وفقا لشخص مطلع على المعاملات القانونية.

ولم يرد ممثلو عن دوري إل آي في” للغولف وصندوق الاستثمارات العامة السعودي فورا على طلبات التعليق من “سي إن بي سي”.

وكان السعوديون وقعوا مع أشهر الأسماء في لعبة الغولف للمشاركة في بطولتهم الجديدة بعدما “أغروهم بالمال”، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، التي قالت إن الدوري الممول سعوديا يأتي لمنافسة بطولات “بي جي أيه”، وهي البطولة التي كانت لعقود من الزمان أهم حدث وأعلى مستوى في بطولات الغولف العالمية ومعيارها الأول.

وجمع الدوري الجديد الممول من السعودية 48 لاعبا أغرتهم الجوائز المالية المفرطة، البالغة أكثر من 250 مليون دولار، الممتدة على 8 جولات في مختلف أنحاء العالم، وبصيغة فريدة على مدى ثلاثة أيام دون انقطاع. 

ويتهم النقاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي بـ “الغسل الرياضي” باستخدام الدوري لصرف الانتباه عن تاريخ المملكة في انتهاكات حقوق الإنسان. 

لكن الرياض دائما ما تنفي هذه الاتهامات وتقول إنها تعمل على تنظيم البطولات الرياضية واستضافتها من أجل تنويع مصادر الدخل ضمن خطة ولي العهد 2030.

وبحسب ما نقلت الشبكة الأميركية، فإن الدوري الجديد المدعوم سعوديا عرض على أسطورة الغولف، تايغر وودز، مبلغ 800 مليون دولار للانضمام، لكنه رفض ذلك العرض.

ومضت 7 جولات من دوري الغولف السعودي، فيما تقام الجولة الأخيرة اعتبارا من 28 أكتوبر في نادي ترامب بولاية فلوريدا.

Scan the code